نبذة عن الاوقاف

تأسست أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي في عام 1415هـ 1994م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وللأوقاف 4 فروع خارج الرياض في مكة المكرمة ومحافظة
الخرج ومحافظة عنيزة ومحافظة بريدة. وترتكز الأوقاف على خمسة قطاعات هي:
الزراعي والعقاري والاستثماري والفنادق والخيري.



وكانت بداية العمل الوقفي بإطلاق أوقاف خاصة بالقرآن الكريم، وخصص بعض العقارات لهذا الوقف نظرًا لعدم وجود خبرة كافية في مجال الأوقاف، إضافة لتخوفه من فشل التجربة، حيث كان يساوره الشك في البداية من إمكانية نجاح التجربة، وقام بتشكيل مجلس من شخصيات معتبرة لها خبرة كبيرة.



فتمت الإستفادة من التجربة وطورت أسس عمل الأوقاف ومنهجيته بشكل انعكس إيجابًا على
مستوى أداء الأوقاف والتي يسعى القائمون عليها لتطويرها ونمذجتها.



وبعد أربع سنوات على بدء التجربة الوليدة جاءت النتائج الإيجابية المشجّعة لتُنهي
التخوف هذا وليبادر الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله لإنشاء عدة
أوقاف حيث أوقف لبناء المساجد ثم أوقف للفقراء والمساكين ثم توالت الأوقاف تباعاً،
وهكذا بدأت مسيرة أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي لتصل إلى ما وصلت
إليه اليوم من واقع مشرق.



و في عام 1429 هـ قام الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي بوقف جزء هام من أملاكه ومن
أحب مايملك ليؤسس به وقفًا لخدمة الإسلام والمسلمين داخل وخارج المملكة.



ولرغبته -رحمه الله- بأن يحافظ علي كيان تلك الأصول والأملاك نص على تقسيم عائد تلك
الأوقاف بين العمل الخيري (75%) وإستثمار (25%) من العوائد في تنميه
الوقف والمحافظه عليه لينمو ولا يتعرض للإندثار.