يتمتع قطاع الأوقاف بمكانة كبيرة وأثر عظيم على مر التاريخ نظرا لإسهاماتها الخيرة وبصماتها الواضحة في المجتمع منذ انطلاقتها في عهد النبوة إلى يومنا هذا.
ما يؤكد على أهمية العناية بهذا القطاع بمختلف مكوناته التشريعية ليكون لبنة قوية من لبنات التنمية في هذه البلاد المباركة.
إن النهوض بهذا القطاع وتطويره مسؤولية مشتركة لجميع القطاعات ذات العلاقة من حكومية وخاصة وخيرية والتنسيق فيما بينها سينعكس أثره على الاوقاف وسيسهم في تطويرها والارتقاء بها وتنميتها.
وتعد أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي إحدى المؤسسات الوقفية الرائدة التي تعمل جاهدة لتكون نموذجا يُحتذى به في مجال العمل المؤسسي الوقفي، نظرًا لما تملكه من إمكانات تجعلها تطمح لأن تكون إحدى المؤسسات الوقفية النموذجية التي تعكس صورة مشرقة عن الأوقاف وإسهاماتها في بلادنا الحبيبة ولما لها من دور في تحقيق رؤية 2030.
وختامًا، فإنا نتطلع لأي تعاون بنّاء مع مختلف القطاعات للإسهام والارتقاء بهذا القطاع وتطويره وتنميته.
الرئيس التنفيذي
أ. عبدالعزيز بن محمد العنزي