عن الشيخ
الإسم: محمد بن عبد العزيز الراجحي، من قبيلة بني زيد فخذ الحراقيص، ولد بالبكيرية في 1/7/ 1356 هـ.
شخصية فذة في عالم التجارة والمال والبذل والعطاء، مثال للشخصية العصامية التي يبحث عنها كل طموح من شباب الجيل لتكون له قدوة تنير له طريق النجاح، ولد في فترة ما قبل النفط ولم يتح له قسط يذكر من التعليم، ومع ذلك أصبح واحداً من كبار رجال المال والأعمال المشهورين، وحصل على ثروة كبيرة بفضل الله عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب والجد والاجتهاد والانضباط والمتابعة والاصرار، وقد حرص على تنمية ماله بطرق مشروعة من خلال استثمارها في مجالات عديدة ليرسم بتوفيق من الله ثم بجهده ونجاحه وتنمية ثروته بصمة واضحة في فضاء الاقتصاد الوطني عامة والعمل الخيري خاصة.
الأعمال الإدارية:
ترأس مجلس الإدارة لمجموعة من الشركات والمؤسسات الخاصة.
العضويات:
شارك في عضوية مجموعة من الشركات والمؤسسات.
القدرات الخاصة:
-
- ساهم في توطين التنمية ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني.
- تميز بجلده وصبره ومتابعة جميع أعماله والإشراف عليها.
- استطاع تهيئة جميع أبنائه وإشراكهم في أعماله والاستفادة منهم في إدارة مجموعة من المصانع والمؤسسات والأوقاف الخاصة به.
- نوع مجالات استثماره بشكل يضمن سلامة رأس المال ويحقق ربحية مشجعة يتماشى مع متطلبات الوطن والمواطن.
- تميز بحب الخير وصلة الرحم والبذل على الأقربين.
- تميز بالشجاعة والجرأة في جميع أعماله.
الإنجازات:
-
- ساهم في تأسيس (مصرف الراجحي) وهو أحد المنشآت المصرفية الضخمة، وتحولت من شركة الراجحي للصرافة والتجارة إلى شركة مساهمة.
- ساهم في دعم السياحة الداخلية من خلال منظومة من الفنادق المتميزة ومنها (فندق موفنبيك القصيم، فندق فوكو الرياض، فندق فوكو الخبر، بالإضافة إلى مجموعة من الوحدات السكنية المفروشة).
- يملك حصصا مؤثرة في كثير من الشركات المساهمة والمصارف.
- له حضور فاعل في النشاط الاقتصادي والاجتماعي والخيري.
- تحمل مسؤوليته الاجتماعية وساهم بشكل كبير في مساندة جهود الدولة التنموية من خلال مشاريعه الخيرية المتنوعة ذات البعد الاستراتيجي.
- له إسهامات في دعم الصناعة الوطنية من خلال إنشاء مجموعة من المصانع الضخمة المنتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية.
- ساهم في جهود الدولة الرامية لتوطين الوظائف وسعودتها والحد من البطالة من خلال توظيف أكثر من 5000 موظف في مختلف القطاعات والشركات والأوقاف التي قام بتأسيسها.
- ساهم في دعم جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي من خلاله إنشاء مجموعة من المزارع الضخمة وخاصة مزارع النخيل والتي تجاوز عدد النخيل بها أكثر من 250 ألف نخلة، وتعتبر أعلى المزارع عالميا من ناحية الإنتاج السنوي حيث يبلغ انتاجها السنوي أكثر من 10.000 طن من التمور سنويا.
- عندما توفي الشيخ/ عبد العزيز بن صالح الراجحي أوصى بربع تركته وقفاً لله تعالى وأقام ابنه الشيخ (محمد) ناظراً على الوصية، وقام الشيخ محمد بإنفاذ الوصية كما أمر والده رحمه الله تعالى، وعندما كبر سن الشيخ (محمد) قام بعمل أوقاف خاصة لوالده ووالدته تشمل وصية والده رحمه الله، وجميع ما يخص والديه لديه ومازاد على ذلك فهو يحتسبه تبرعاً منه لوالديه رحمهما الله.
اهتمام الشيخ بالعمل الخيري:
-
- اهتم الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي كثيرا بالعمل الخيري والاسهام فيه وتشجيع القائمين عليه وتبنى فلسفة خاصة في دعم العمل الخيري تنطلق من التركيز على حجم العائد على الاستثمار في كل عمل خيري يقوم بدعمه، وتأمين أوقاف لكل عمل خيري، كما حرص أن تكون هذه الأوقاف متخصصة بمجال واحد من مجالات العمل الخيري، وأن ترتبط بمجالس نظار مستقلة، وكان أول أوقاف أقامها هي أوقاف مدارس تحفيظ القرآن الكريم في عام 1415ه ومن أبرز أعماله الخيرية:
1. إنشاء مجموعة من الأوقاف الخيرية الخاصة بمشاريع تزويج الشباب في مجموعة من مدن ومحافظات المملكة وهي:
-
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة البكيرية والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة بريدة والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة عنيزة والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة الرّس والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة المذنب والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة عيون الجواء والقرى التابعة لها.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب محافظة البدائع والخبراء ورياض الخبراء والسحابين والقرى التابعة لها.
2. إنشاء مجموعة من الأوقاف الخيرية الخاصة بأعمال البر كمساعدة الفقراء والمساكين وبناء المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في مجموعة من مدن ومحافظات المملكة منها:
-
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لأعمال البر بمحافظة البكيرية.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي للفقراء والمساكين.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لبناء المساجد.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لتحفيظ القرآن الكريم.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي للدعوة.
3. إنشاء مجموعة من الأوقاف الخاص بعائلة الراجحي منها:
-
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي لزواج شباب عائلة الراجحي.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي للإخوة والأخوات.
- أوقاف ذرية الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي.
- أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي الخاصة.
- ساهم مع إخوانه (صالح وعبد الله وسليمان) في إنشاء حملة الراجحي الخيرية للحج.
- ساهم مع إخوانه (صالح وعبد الله وسليمان) في إنشاء أوقاف خاصة بخدمات الحج.
- ساهم معنوياً ومادياً بأوقاف أسرة الراجحي والمسماة بالمقصورة للاحتفالات والمؤتمرات.
4. بناء مجموعة من المجمعات الخيرية والتي تتضمن: جامع ومصلى نساء ومغسلة أموات ومنزل للإمام والمؤذن ومدرسة لتحفيظ القرآن للنساء، وهي:
-
- مجمع الراجحي بمحافظة حقل.
- مجمع الراجحي بمحافظة رجال المع.
- مجمع الراجحي بمركز حلي.
- مجمع الراجحي بمحافظة صبياء.
- مجمع الراجحي بمحافظة طريف.
- مجمع الراجحي بمحافظة العويقيلة.
- مجمع الراجحي بمحافظة الدوادمي.
- مجمع الراجحي بمدينة الدمام.
- مجمع الراجحي بمدينة الرياض.
5. ختم هذه الأعمال الخيرية بتأسيس أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي والتي تعد من الأوقاف الكبيرة والمنوعة ويصرف ريعها في دعم أعمال الخير في المملكة العربية السعودية، وتتمثل في مجموعة من العقارات والمزارع والفنادق والأسهم.
أخيراً:
فقد توج الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي أعماله التجارية بإنشاء شركة منافع القابضة (شركة مساهمة مقفلة) التي تم تأسيسها بتحويل العديد من المشاريع العقارية من أراضي ومباني ومجموعة من الفنادق والشقق المفروشة من مؤسسة محمد عبد العزيز الراجحي للتجارة والزراعة وهي مؤسسة خاصة إلى شركة مساهمة لتبقى صرحاً اقتصادياً ضخماً يتوقع أن يسهم بدور كبير في دعم التنمية في المملكة العربية السعودية.
وفاته:
تُوفي الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله فجر يوم الثلاثاء 10 ذي القعدة 1433 هـ الموافق 25 سبتمبر 2012م، وصلي على جثمانه يوم الأربعاء في جامع الراجحي ظهراً، ووري الثرى بمقبرة النسيم.